المشاركات المميزة


(1)مقدمة

اشترى محمد هاتف جديد ووجد ان من ضمن تعليمات الجهاز أنه لا يمكن لمشتريه أن يجري أي عمليات صيانة أواضافة ملحقات إلا بالرجوع ألى الشركة المنتجة مع دفع التكاليف 

بينما اشترى زميله خالد هاتف جديد بتكلفة يسيرة مع إمكانية صيانة الجهاز أو إضافة ملحقات بشكل مجاني أو بتكلفة يسيرة 

تشبه المصادر الحرة إلى حد كبير شراء خالد الهاتف الذي حصل بموجبه على مزايا متعدده بينما تشبه البرامج مغلقة المصدر شراء محمد هاتفه


مفهوم المصادر الحرة

ارتبط مفهوم المصادر الحرة بنظام التشغيل لينكس , لذا يظن الكثيرين عند إطلاق مسمى  المصادر الحرة ان المقصود به نظام التشغيل لينكس.

ولكن الفضل لانتشار مفهوم المصادر الحرة يعود لنظام التشغيل لينكس واللذي بدأه طالب

في فنلندا في نهاية عام 1990م حيث قام بالإعلان عن مشروع يعمل عليه وهو عبارة 

عن نظام تشغيل بسيط(لينكس) واختار ان يضع مشروعه تحت ترخيص المصادر الحرة

مما اتاح امكانية الاطلاع على شفرة البرنامج لهذا النظام ونتيجة لذلك شارك الآلآف

من المبرمجين المتطوعين حول العالم في المشروع والعمل على تعديله وتطويره. 

المصادر الحرة:
مفهوم متبع لحماية  الملكية الفكرية لا تقوم على احتكار المعلومة بل على نشرها

رخص المصادر الغلقة

تحتوي معظم التطبيقات والبرامج سواء كانت من المصادر الحرة أو المصادر المغلقة 

على رخص قانونية للاستخدام, وغالباً ما تشاهد هذه الرخصة عند عملية التركيب 

والتنصيب للبرنامج, ويوضح الشكل(1-1) رخصة استخدام برنامج الوورد

بالنسبة للمصادر المغلقة فلكل برنامج أو تطبيق رخصة استخدام خاصة به 

ومن رخص المصادرالمغلقة


رخصة المستخدم الأخير: وتعتمدها معظم الشركات التي تسعى للربح الوفير وهي تعني بيع رخصة استخدام المنتج ولا يحق لك بيع او نسخ او تاجير المنتج 

براءة الاختراع الحصرية: وتقوم بحصر استخدام المنتج وتطويره واستعماله على 
الشركة المنتجة



رخصة حقوق النسخ: وهي رخصة جيدة بمجمله وتعني نسبة المنتج لصاحبه لإ انها قد تشجع على حصرالإبداع على مجموعة معينة

رخص المصادر الحرة


لبرامج وتطبيقات المصادر الحرة عدد حدود من رخص الاستخدام
القانونية، وجميعها تنص على توفير شفرة البرنامج للمستخدم.
ويمكن إيجاز قوانين الرخص بالآتي:
1 للمستخدم حرية استخدام البرنامج لأي غرض متى شاء.

2 للمستخدم حرية تعديل البرنامج ليناسب احتياجاته.

3 إتاحة شفرة البرنامج للمستخدم (code source.)

4 للمستخدم حرية مشاركة البرنامج مع الآخرين جمانا أو مقابل رسوم معينة.

5 للمستخدم حرية توزيع نسخ معدلة من البرنامج، بحيث يستفيد مجتمع
المستخدمين من التعديلات


ومن أمثلة رخص المصادر الحرة

License Public General( GPL ))وهذه الرخصة تتطلب منك
أن تقوم بفتح شفرة البرنامج بجميع مكوناته ومكتباته كما تتطلب من أي شخص
 ان يقوم باستخدام شفرة مبينة على هذه الرخصة أن يشير الى انه استفاد من
هذه الشفرة وأن يفتح الشفرة بشكل كامل كما أنها لاتلزم بأن يكون البرنامج (مجاني)
بل يحق لك أن تطلب مقابل ماديا له .
لــذا لا بــد من معرفــة رخصة وقـانون الاستخدام لكل برنامج؛ حتى تعرف
حقوقك وواجباتك تجاه اعمال اللآخرين.

مزايا المصادرالحرة


لبرمجيات المصادر الحرة مزايا متعددة ساعدت في انتشارها وكرثة الداعمين لها من الدول والمؤسسات والشركات والهيئات والأفراد،ومن هذه المزايا ما يليا

1.الأمان العالي
2.سرعة التشغيل
3.قلة الأعطال
4.انخفاض التكلفة
5.إتاحة المصدر للاطلاع
6.سهولة كشف الاخطاء مع سرعة تقديم حلول
7.عالمية تدعم لغات مختلفة منها العربية
8.شبه خالية من الفيروسات وبرامج التجسس
9.وجود تطبيقات وبرامج متعددة
10.سرعة التطور والتحديث
11.تلقي الدعم من شركات ضخمة وتاريخية مثلIBM.

   عوائد استخدام المصادر الحرة


1-العائد المادي: المصادر الحرة ليست ضد الإنتفاع المادي، فهناك عديد من الشركات التي حققت ربحاً اعتماداً على العمل بالمصادر الحرة مثل شركة (ريدهات) (Red Hat) الشهيرة،وشركة (IBM)؛ حيث إن فكرة المصادر الحرة هي الانتفاع المشترك وتقاسم المعرفة. ولعل النجاح الذي لاقاه متصفح(فايرفوكس) (Firfox) يثبت أن طريقة المصادر الحرة ليست مجرد فكرة خيالية ، ولكنها تصلح أيضاً للإنتاج الجاد.

2-الاستفادة من خبرات الآخرين: فالمصادر الحرة تستطيع أن تعطي دفعة جديدة لشركات البرمجة ، فبدلاً من إنشاء برامج من الصفر يمكن لأي شركة أن تبدأ من حيث انتهى الآخرون ، ويمكنها أن تستفيد من خبرات مجتمع المصادر الحرة فتطور أداءها وترفع جودة برامجها وخدماتها.

3-التركيز على الدعم الفني: يمكن تقديم المصادر الحرة مع الدعم الفني ، فيمكن مثلاً أن تقوم بإنشاء توزيعة من نظام تشغيل (لينكس) توزيعة عربية وتعرضها مجاناً لمن أراد أن يستخدمها، وتقدم للشركات دعماً مقابل مبلغ يتفق عليه، كما يمكن أن تباع توزيعة (لينكس) هذه مع الدعم، ويمكنك أن تقوم بإنشاء عدة توزيعات من (لينكس) ، فواحدة للأفراد وأخرى للشركات الصغيرة وثالثة للشركات الكبيرة، ورابعة للمؤسسات التعليمية وهكذا، كل توزيعة لها ما يميزها من برامج وخدمات.

4-البديل الأقل تكلفة: تستطيع الشركات إنشاء برامج تطبيقية لنظام (لينكس) أو لأي نظام آخر تكون بديلة لبرامج تجارية معروفة، فمثلاً تحتاج الشركات لمزود بريد إلكتروني، وهناك شركات تجارية معروفة لكنها غالية الثمن، يمكن هنا للشركة أن تطور برنامجاً أقل سعراً وتبيعه مع عقد خدمات.

5-أسعار أقل: حيث تقوم شركات تصنيع وتجميع الحاسبات المحلية، ببيع حاسبات محملة بتشكيلة من البرمجيات الحرة بتكلفة أقل، كما أن معاهد التدريب التابعة للقطاع الخاص تستطيع الاستمرار في عملها دون دفع رسوم هائلة لشركات البرمجيات الأجنبية وبتكلفة تدريبية أقل.



حقوق الطبع والنشر:-


  حقوق الطبع والنشر صيغة قانونية لحماية الأعمال المؤلفة،يُحدد فيهاحقوق كل من المنتج والمؤلف.
فمثلاًً يتم تحديد حق المنتج في النسخ، وحق المؤلف في أن ينسب له العمل، وتحديد من قد يستفيد مالياً من ذلك العمل، وغير ذلك من الحقوق التي غالباً لفتره زمنية محدودة.
وتعد حقوق ((الطبع والنشر))  شكلاً من أشكال الملكية الفكرية مثل: ( براءاتالاختراع، والعلامات التجارية، والأسرار التجارية) التي تنطبق على شكل للتعبير عن فكرة أو معلومات غير موضوعية ومنفصلة، وتنطوي تحت حقوق((الطبع والنشر)) حماية البرامج والتصاميم من التعدي على حق المؤلف من البرمجيات ما يشار إليها باسم (قرصنةالبرمجيات)؛ بحيث يتم الحصول على العديد من النسخ غير المرخصة، وتعد القرصنة إحدى أساليب السرقة، كما أن لقرصنة البرمجيات آثار اقتصادية واسعة؛ حيث تقدر السوق العالمية للقرصنة ب(190) مليار ريال وتسبب في فقدان(500,000) وظيفة على مستوى العالم. وتؤدي القرصنة إلى عزوف الشركات الصغيرة عن تطوير البرامج . ولذا لا ينبغي التعدي على حقوق ((الطبع والنشر)) لأنها مصونة شرعاً. ولايجوز التصرف فيها إلا بإذن مسبق من أصحابها. 


الانتحال العلمي:-


يعرف الانتحال بأنه سرقة أفكار أو كتابات الآخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصادر. ويعد من أعمال النصب والاحتيال، ويمكن حصر أنواع الانتحال العلمي بالآتي:


1-الاستنساخ:  تقديم عمل الآخرين بكامله على أنه عمل للفرد.



2- النسخ:  تقديم أجزاء كبيرة من مصدر دون ذكر المصدر.



3-الاستبدال:  نسخ قطعة نصية بعد تغيير بعض الكلمات الرئيسة مع الحفاظ على المعلومات الأساسية للمصدر وعدم الإشارة إليه. 

4-المزج: دمج أجزاء من مصادر عديدة من دون ذكرها.


5-التكرار: نسخ من كتابات الفرد السابقة دون ذكرها.


6-المزيج: دمج مقاطع نصية ذُكر مصدرها بشكل صحيح مع مقاطع أخرى لم يذكر مصدرها.